تزامنا مع أسبوع الفضاء العالمي‏" الفضاء والاستدامة " الجامعة توقع اتفاقية مع الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي

تزامنا مع الأسبوع الفضاء العالمي الذي أتي بعنوان "الفضاء والاستدامة" وبحضور صاحب السمو الأمير بدر بن فهد آل سعود رئيس الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي وسعادة الدكتور عبد الحكيم الماجد عميد كلية الهندسة، وقعت الجامعة ممثلة بكلية الهندسة والجمعية السعودية لهواة اللاسلكي مذكرة تفاهم تهدف إلى سبل تعزيز التعاون بين الطرفين، وتبادل الخبرات والمعارف ، والدعوة الى نشر ثقافة اللاسلكي ، كذلك مناقشة تشغيل محطة الأقمار الصناعية في الجامعة لعمل مسابقات مع المحطات في الجامعات العالمية وتأهيل الطلبة للحصول على تراخيص الاتصال وأيضاً تهيئة المحطة للاستخدام في الطوارئ والتدريب على الاتصال بالمركبات الفضائية. 

وبعد مراسم توقيع المذكرة تم تدشين تلسكوب جامعة الأمير سلطان الذي يأتي ضمن مشروع الجمعية السعودية لهواة اللاسلكي في المدن الجامعية بالمملكة، ويعتبر التلسكوب منصة فريدة للأنشطة البحثية والتعليمية في مجموعة متنوعة من التخصصات كما يمكن أن تساعد التلسكوبات الراديوية الطلاب على رؤية أنظمة اتصالات واقعية تعمل في الواقع فإنها تزود الطلاب بإشارات واقعية مستلمة من مصادر طبيعية في نظامنا الشمسي أو من مجرتنا درب التبانة وما وراءها وتعد تعلم هذه الطريقة للطلاب تجربة تعليمية واقعية لا مثيل لها حول أنظمة الاتصال العملية ، وهي تخدم طلبة برنامج هندسة الاتصالات والشبكات بشكل مباشر، وهذا للارتباط الوثيق بين الأساس العلمي للمشروع والمادة العلمية التي تدرس في مقررات البرنامج.

 

 

وقد حضر مراسم توقيع الاتفاقية وتدشين – تلسكوب- الذي يجمع الضوء لرؤية الكواكب والنجوم والمجرات البعيدة بوضوح، مكونةً صوراً مقربة للأجرام السماوية، سعادة مدير المركز الوطني للفلك والفلاحة في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور ثامر الرفاعي وسعادة عميد كلية الاتصالات والمعلومات المهندس محمد كردي ورئيس قسم هندسة الشبكات والاتصالات الدكتور ظافر المخلص.

 

الجدير بالذكر أن الجمعية تعتبر هي الأولى من نوعها منذ صدور الموافقة الكريمة من مجلس الوزراء، الذي يطمح الهواة في المملكة العربية السعودية لإظهار صورةمشرقة حقيقية عن المملكة لكل العالم لتحقيق المرتكزات الثلاثة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 كعمق عربي وإسلامي وقوة رائدةومحور ربط بين قارات العالم. كما يذكر أن الجمعية ساهمت في الكثير من المشاركات في المملكة خلال السنوات الماضية بالتعاون مع العديد من الجهات من خلال إنشاء وتشغيل محطات الاتصالات الدولية، ومن أهمها: تفعيل بعض الجزر الجميلة في البحر الأحمر عن طريق إقامة محطات اتصال لاسلكي للاتصال من هذه الجزر للتعريف بها وبمكتسباتنا البيئية مثل: جزيرة جبل الليث، وجزيرة الظهرة، والمشاركة في الإنقاذ عند الحاجة وبالتعاون مع الجهات المختصة في حال انقطاع وسائل الاتصال العادية في حالات الطوارئ، وإنشاء محطة للاتصالات الفضائية والأقمار الصناعية للأغراض التعليمية .