PSU

بناء المجتمع

تهدف هذه الوحدة إلى بناء المجتمع بسواعد أبنائه وفتياته من جميع الفئات وجميع الأعمار، ولا سيما من هم في حاجة للدعم المادي أو المعنوي، وذلك بتغذيتهم معرفيًّا وفكريًّا بأحدث العلوم على يد أعضاء هيئة التدريس في جامعة الأمير سلطان، وبذلك تسنح لهم الفرصة في اكتساب المهارات اللازمة التي تؤهلهم لسوق العمل وتطوير ذواتهم ومستوى معيشتهم ليسهموا في أن يكونوا كوادر فعالة في بناء مجتمعهم استنادًا على مبدأ: "لا تعطني سمكة، ولكن علمني كيف أصطاد" يتم تقديم عدة برامج تعليمية تندرج تحت هذه الوحدة محققةً هذا المبدأ دون أي مقابل مادي.

مشكاة

(2012-2017م)

انبثق مشروع مشكاة من إجابة طالبتين في السنة الأخيرة من كلية علوم الحاسب والمعلومات عن سؤال طرحته معلمة مادة من المواد في علوم الحاسب والمعلومات عام 2012م. هذا المشروع الخيري الضخم المقترح من الطالبتين اللتين أرادتا مساعدة المجتمع بما اكتسبتاه من علم في مجال التقنية خلال سنوات دراستهما في الجامعة وبتوفيق من الله ثم تشجيع معلمة المادة آنذاك كانت وما زالت مشكاة هي المشروع الأكثر شعبية من بين جميع مشاريع مركز خدمة المجتمع لدى المستفيدين منه خصوصًا طالبات جامعة الأمير سلطان، حيث وجدن مشكاة فرصة للكشف عن مواهبهن في تعليم من هن في مثل أعمارهن من الفتيات المستفيدات من الضمان الاجتماعي. خلال تلك السنوات التحق بمشكاة عدد من مستفيدات الضمان الاجتماعي، وتخرج من مشكاة طالبات جامعة الأمير سلطان كمعلمات وجدن أنفسهن في مهنة التعليم بعد أن خضن تجربة تعليم طالبات مشكاة في عمر صغير، وهن ما زلن على مقاعد الدراسة. تخرجت الدفعة الأخيرة السابعة بمسمى أكاديمية مشكاة، وكانت في الفترة من (9 أكتوبر إلى 20 ديسمبر 2017م). أكاديمية مشكاة عبارة عن برنامج مكون من سلسلة من الدورات المطلوبة في سوق العمل، مدته 3 أشهر متاح لكل من المواطنين والمواطنات من مستفيدي الضمان الاجتماعي على حد سواء. تكونت دورات أكاديمية مشكاة من البرامج الآتية: الحاسب الآلي، والتصميم الجرافيكي، واللغة الإنجليزية، والقانون، وبناء الهوية الشخصية والوظيفية، وصقل المهارات الشخصية. تم تقديم جميع هذه الدورات لمستفيدي ومستفيدات الضمان الاجتماعي من الفقراء والأيتام والأرامل في المجتمع؛ لمساعدتهم على تزويدهم بالمهارات اللازمة للحصول على الفرص الوظيفية وتحسين مستوى المعيشة. على صعيد آخر، فقد أثرى مشكاة طلاب وطالبات جامعة الأمير سلطان بخوض تجربة عمل حقيقية حيث اكتشفوا شخصياتهم بوصفهم معلمين ومعلمات.

ونتيجة لذلك، حصل معظم خريجي وخريجات مشكاة على عروض وظيفية أغنتهم عن استقبال المعونات الخيرية، وجعلت منهم أفرادًا منتجين فعالين في مجتمعهم، وبدأ الباقون منهم بتأسيس أعمالهم التجارية الصغيرة بعد اكتسابهم عدة مهارات مثل: القدرة على تصميم الشعارات وبطاقات العمل الخاصة بهم، والتسويق لمنتجاتهم بشكل مهني وفعال.

جود

2015-2016م)

جود مشروع خيري أُقيم في ثلاثة فصول دراسية متتالية، واستمر آخرها على مدى ثلاثة أيام متتالية: 10 و11 و12 إبريل 2016م، حيث شارك أفراد من المجتمع في التبرع بالأجهزة الإلكترونية إلى مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر، الذين بدورهم يسعون إلى استقبال وإصلاح ما تلف من أجهزة الحاسب الآلي المُتبرع بها بالتعاون مع كلية علوم الحاسب الآلي والمعلومات ومن ثم التبرع بها إلى المدارس. يتم طرح مشروع جود في بهو جامعة الأمير سلطان بجمع أجزاء جهاز الحاسب الآلي التالفة وتقييم جودتها من قِبل أعضاء هيئة التدريس وطالبات كلية علوم الحاسب والمعلومات، حيث يتم فرز الأجزاء المتبرع بها إلى أقسام محددة: الشاشات وأجهزة الكمبيوتر، والطابعات، ولوحات المفاتيح... إلخ. وبمجرد أن يتم إصلاحها والتأكد من جاهزيتها للاستخدام، ينظم مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر رحلة للمدارس المعنية للتبرع بأجهزة الكمبيوتر بعد اكتمال وإصلاح ملحقاتها. أحد أهم مخرجات مشروع جود الخيري كان تأثيث معمل حاسب آلي بالكامل لدى إحدى المدارس التي تم إنشاؤها حديثًا حيث بادرت جود بتسليم وتركيب الأجهزة هناك من قبل طالبات جامعة الأمير سلطان، وودّع فريق جود تلك المدرسة بتقديم درع تذكاري مُقدم من جامعة الأمير سلطان للمدرسة؛ لتعاونهم في استقبال الأجهزة وتحقيق الغاية من مشروع جود الخيري.

الطيبات

(2016-2019م)

تحقيقًا لرسالة مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر وتحقيقًا لأهدافه المتمثلة في توفير البرامج والموارد لجميع فئات المجتمع بجميع أطيافه وتمكينهم ليكونوا أفرادًا فعالين في مجتمعاتهم وعرفانًا بمجهود كبار السن تحديدًا، أقام مركز خدمة المجتمع والتعليم حزمةً من البرامج التي استهدفت النساء بشكل خاص ممن تجاوزت أعمارهن 50 عامًا لإثراء حياتهن وأوقات فراغهن بالمعرفة والأُنس على حد سواء، وفي الوقت نفسه وسيلة شكر لجهودهن ولأعمارهن المبذولة في بناء مجتمعهن وتربية أبنائهن. تم تصميم عدد من الدورات التدريبية مجانًا ليتلاءم مع احتياجاتهن وبناءً على أوقاتهن المناسبة بساعات وأيام محدودة لضمان راحتهن. عُقدت هذه الدورات بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس والطالبات بجامعة الأمير سلطان، وركزت الدفعة الأخيرة من البرنامج على الصحة والتغذية، وتعليم أساسيات اللغة الإنجليزية، واكتساب مهارات مثل صناعة الفخار، واستغلال وقت فراغهن بما ينفعهن، وتقديم حصص استرخاء، علاوةً على التقائهن سيدات من فئتهن العمرية وتوسيع نطاقهن المجتمعي بما يُدخل الأنس والسرور على حياتهن.